وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون   
26 - وهم  أي: المشركون ينهون عنه  ينهون الناس عن القرآن، أو عن الرسول، وأتباعه، والإيمان به وينأون عنه  ويبعدون عنه بأنفسهم، فيضلون ويضلون. وإن يهلكون  بذلك إلا أنفسهم وما يشعرون  أي: لا يتعداهم الضرر إلى غيرهم، وإن كانوا يظنون أنهم يضرون رسول الله. وقيل: عني به أبو طالب;  لأنه كان ينهى قريشا  عن التعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وينأى عنه فلا يؤمن به، والأول أشبه. 
				
						
						
