وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون   
61 - وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة  ملائكة حافظين لأعمالكم، وهم الكرام الكاتبون; ليكون ذلك أزجر للعباد عن ارتكاب الفساد  [ ص: 511 ] إذا تفكروا أن صحائفهم تقرأ على رؤوس الأشهاد حتى إذا جاء أحدكم الموت   "حتى" لغاية حفظ الأعمال، أي: وذلك دأب الملائكة مع المكلف مدة الحياة إلى أن يأتيه الممات توفته رسلنا  أي: استوفت روحه، وهم: ملك الموت  وأعوانه، (توفيه واستوفيه) بالإمالة  حمزة.   (رسلنا)  أبو عمرو  وهم لا يفرطون  لا يتوانون، ولا يؤخرون. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					