له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى   
وقوله تعالى : له ما في السماوات وما في الأرض  سواء كان ذلك بالجزئية مهما أو بالحلول فيهما . 
وما بينهما  من الموجودات الكائنة في الجو دائما كالهواء ، والسحاب ، أو أكثر يا كالطير أي: له وحده دون غيره ، لا شركة ، ولا استقلالا ، كل ما ذكر ملكا ، وتصرفا ، وإحياء ، وإمالة ، وإيجادا ، وإعداما . 
وما تحت الثرى  أي : ما وراء الترب ، وذكره مع دخوله تحت ما في الأرض لزيادة التقرير . روي عن  محمد بن كعب   : أنه ما تحت الأرضين السبع . وعن  السدي  أن الثرى : هو الصخرة التي عليها الأرض السابعة . 
				
						
						
