ثم جعلناه نطفة في قرار مكين   
ثم جعلناه  أي : الجنس باعتبار أفراده المغايرة لآدم  عليه السلام ، أو جعلنا نسله على حذف المضاف إن أريد بالإنسان آدم  عليه السلام . نطفة  بأن خلقناه منها ، أو ثم جعلنا السلالة نطفة . والتذكير بتأويل الجوهر أو المسلول أو الماء في قرار  أي : مستقر وهو الرحم ، عبر عنها بالقرار الذي هو مصدر مبالغة . 
وقوله تعالى : مكين  وصف لها بصفة ما استقر فيها مثل طريق سائر أو بمكانتها في نفسها فإنها مكنت بحيث هي وأحرزت . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					