وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون
ولذلك عقبه بما وجب غزوها من كفرها وكفر قومها حيث قال : وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله أي : يعبدونها متجاوزين عبادة الله تعالى .
وزين لهم الشيطان أعمالهم التي هي عبادة الشمس ونظائرها من أصناف الكفر والمعاصي فصدهم بسبب ذلك عن السبيل أي : سبيل الحق والصواب ، فإن تزيين أعمالهم لا يتصور بدون تقويم طرق كفرهم وضلالهم ومن ضرورته نسبة طريق الحق إلى العوج . فهم بسبب ذلك لا يهتدون إليه .