وإن ربك   أي : المحسن إليك بإعلاء أمرك ، واستنقاذ الناس من ظلام الجهل على يدك لهو العزيز  أي : القادر على الانتقام من كل فاجر الرحيم  أي : الفاعل فعل البليغ الرحمة ، فهو يمهل ويدر النعم ، ويحوط من النقم ، ولا يمهل ، بل يرسل رسلا ، وينزل معهم ما بين به ما يرضيه وما يسخطه  ، فلا يهلك إلا بعد الإعذار ، فلا تستوحش ممن لم يؤمن ، ولا يهمنك ذلك. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					