ولا تخزني   أي : تهني بموته على ما يوجب دخوله النار ولا بغير ذلك يوم يبعثون  أي : هؤلاء المنكرون للبعث ، وكأن هذا الدعاء كان بحضورهم في الإنكار عليهم في عبادة الأصنام ، والظاهر أن تخصيص الدعاء بأبيه لأن أمه كانت آمنت كما ورد عن. . . ، فقد صح أنه يقول يوم القيامة : يا رب! إنك وعدتني ألا تخزني ، أي خزي أخزى من أبي الأبعد ، فيبدل الله صورة أبيه صورة ذيخ ثم يلقي به في النار كما رواه  البخاري  في غير موضع عن  أبي هريرة  رضي الله عنه ، وأن الله تعالى يقول له : إني حرمت الجنة على الكافرين ، ولو كانت أمة كافرة لسأله فيها  . 
				
						
						
