ولما تسبب عن هذا التبريز والقول إظهار قدرته تعالى [و]عجزهم بقذفهم فيها قال : فكبكبوا أي : الأصنام ونحوها ، قلبوا وصرعوا ورموا ، قلبا عظيما مكررا سريعا [من كل من أمره الله بقلبهم] بعد هذا السؤال ، إظهارا لعجزهم بالفعل حتى عن الجواب قبل الجواب فيها أي : في مهواة الجحيم قلبا عنيفا مضاعفا كثيرا بعضهم في أثر بعض هم أي : الأصنام وما شابهها مما عبد من الشياطين ونحوهم والغاوون أي : الذي ضلوا بهم .