ولما انتفت التهمة ، تسبب عن انتفائها أيضا ما قدمه ، فأعاده إعلاما بالاهتمام بذلك زيادة في الشفقة عليهم [وتأكيدا له في قلوبهم تنبيها على أن الأمر في غاية العظمة لما يعلم من قلوبهم من شدة الجلافة] فقال : فاتقوا الله   أي : الذي حاز جميع صفات العظمة وأطيعون  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					