ثم قال على سبيل الاستئناف إقامة لسياسة الملك ما يدل أيضا على عظمته] ، قالوا : إنه يرى الماء في الأرض كما يرى الإنسان الماء من داخل الزجاج فينقر الأرض فتأتي الشياطين فتستخرجه : nindex.php?page=treesubj&link=31971_31972_33528_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21لأعذبنه  أي : بسبب غيبته فيما لم آذن فيه nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21عذابا شديدا أي : مع إبقاء روحه تأديبا له وردعا لأمثاله nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21أو لأذبحنه أي : تأديبا لغيره nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21أو ليأتيني أي : ليكونن أحد هذه الثلاثة الأشياء ، أو تكون "أو" الثانية بمعنى إلا أن [ ص: 150 ] فيكون المعنى : ليكونن أحد الأمرين : التعذيب أو الذبح : إلا أن يأتيني nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21بسلطان مبين أي : حجة واضحة في عذره ، .

ثُمَّ قَالَ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِئْنَافِ إِقَامَةً لِسِيَاسَةِ الْمُلْكِ مَا يَدُلُّ أَيْضًا عَلَى عَظَمَتِهِ] ، قَالُوا : إِنَّهُ يَرَى الْمَاءَ فِي الْأَرْضِ كَمَا يَرَى الْإِنْسَانُ الْمَاءَ مِنْ دَاخِلِ الزُّجَاجِ فَيَنْقُرُ الْأَرْضَ فَتَأْتِي الشَّيَاطِينُ فَتَسْتَخْرِجُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=31971_31972_33528_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21لأُعَذِّبَنَّهُ  أَيْ : بِسَبَبِ غَيْبَتِهِ فِيمَا لَمْ آذَنْ فِيهِ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21عَذَابًا شَدِيدًا أَيْ : مَعَ إِبْقَاءِ رُوحِهِ تَأْدِيبًا لَهُ وَرَدْعًا لِأَمْثَالِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَيْ : تَأْدِيبًا لِغَيْرِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21أَوْ لَيَأْتِيَنِّي أَيْ : لَيَكُونَنَّ أَحَدُ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْأَشْيَاءِ ، أَوْ تَكُونُ "أَوْ" الثَّانِيَةُ بِمَعْنَى إِلَّا أَنْ [ ص: 150 ] فَيَكُونُ الْمَعْنَى : لَيَكُونَنَّ أَحَدُ الْأَمْرَيْنِ : التَّعْذِيبُ أَوِ الذَّبْحُ : إِلَّا أَنْ يَأْتِيَنِي nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ أَيْ : حُجَّةٍ وَاضِحَةٍ فِي عُذْرِهِ ، .