ألا تعلوا علي   أي : لا تمتنعوا من الإجابة لي ، والإذعان لأمري ، كما يفعل الملوك ، بل اتركوا علوهم ، لكوني داعيا إلى الله الذي أعلمت في باء البسملة بأنه لا تكون حركة ولا سكون إلا به ، فيجب الخضوع له لكونه رب كل شيء وأتوني مسلمين  أي : منقادين خاضعين بما رأيتم من معجزتي في أمر الكتاب. 
				
						
						
