من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون    . ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله إنه لا يحب الكافرين    . 
من كفر فعليه كفره  أي: جزاء كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون  أي: يوطئون . وقال  مجاهد:  يسوون المضاجع في القبور، قال  أبو عبيدة:   " من " يقع على الواحد والاثنين والجمع من المذكر والمؤنث، ومجازها هاهنا مجاز الجميع، و " يمهد " بمعنى يكتسب ويعمل ويستعد . 
				
						
						
