إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط    . 
قوله تعالى:  (إن تمسسكم حسنة)  قال  قتادة:  وهي الألفة والجماعة . والسيئة: الفرقة والاختلاف ، وإصابة طرف من المسلمين . وقال  ابن قتيبة:  الحسنة: النعمة . والسيئة: المصيبة . 
قوله تعالى:  (وإن تصبروا)  فيه قولان . أحدهما: على أذاهم ، قاله  ابن عباس .  
والثاني: على أمر الله ، قاله  مقاتل .  
وفي قوله تعالى:  (وتتقوا)  قولان . 
أحدهما: الشرك ، قاله  ابن عباس .  والثاني: المعاصي ، قاله  مقاتل .  
قوله تعالى:  (لا يضركم)  قرأ  ابن كثير ،   ونافع ،   وأبو عمرو ،   " يضركم " بكسر الضاد ، وتخفيف الراء . وقرأ  عاصم ،   وابن عامر ،   وحمزة ،   والكسائي:   " لا يضركم " بضم الضاد وتشديد الراء . قال  الزجاج:  الضر والضير بمعنى واحد . فأما الكيد فقال  ابن قتيبة:  هو المكر . قال  أبو سليمان الخطابي:  والمحيط: الذي أحاطت قدرته بجميع خلقه ، وأحاط علمه بالأشياء كلها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					