[ ص: 619 ] 55- باب: ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=22209ما ادعي عليه النسخ في سورة المدثر
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=11ذرني ومن خلقت وحيدا .
هذه نزلت في
الوليد بن المغيرة والمعنى: خل بيني وبينه فإني أتولى هلاكه ، وقد زعم بعضهم أنها نسخت بآية السيف ، وهذا باطل من وجهين:
أحدهما: أنه إذا ثبت أنه وعيد فلا وجه للنسخ ، وقد تكلمنا على نظائرها فيما سبق .
والثاني: أن هذه السورة مكية وآية السيف مدنية ،
والوليد هلك
بمكة قبل نزول آية السيف .
[ ص: 619 ] 55- بَابُ: ذِكْرِ
nindex.php?page=treesubj&link=22209مَا ادُّعِيَ عَلَيْهِ النَّسْخُ فِي سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=11ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا .
هَذِهِ نَزَلَتْ فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَالْمَعْنَى: خَلِّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَإِنِّي أَتَوَلَّى هَلاكَهُ ، وَقَدْ زَعَمْ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا نُسِخَتْ بِآيَةِ السَّيْفِ ، وَهَذَا بَاطِلٌ مِنْ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ إِذَا ثَبَتَ أَنَّهُ وَعِيدٌ فَلا وَجْهَ لِلنَّسْخِ ، وَقَدْ تَكَلَّمْنَا عَلَى نَظَائِرِهَا فِيمَا سَبَقَ .
وَالثَّانِي: أَنَّ هَذِهِ السُّورَةَ مَكِّيَّةٌ وَآيَةُ السَّيْفِ مَدَنِيَّةٌ ،
وَالْوَلِيدُ هَلَكَ
بِمَكَّةَ قَبْلَ نُزُولِ آيَةِ السَّيْفِ .