قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28861nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
221 - روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=660354أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم أحد وشج في وجهه حتى سال الدم على وجهه فقال كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم فأنزل الله nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء
222 - وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=686261سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : اللهم العن فلانا اللهم العن الحارث بن هشام اللهم العن nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو اللهم العن nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية فنزلت هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء إلى آخرها فتيب عليهم كلهم
223 - وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة نحوه قال
الحافظ ابن حجر طريق الجمع بين الحديثين أنه - صلى الله عليه وسلم - دعا على المذكورين في صلاته بعد ما وقع له من الأمر المذكور يوم أحد فنزلت الآية في الأمرين معا فيما وقع له وفيما نشأ عنه من الدعاء عليهم قال لكن يشكل على ذلك
224 - ما وقع في
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=656800أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في الفجر: اللهم العن رعلا وذكوان وعصية حتى أنزل الله عليه nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء ، ووجه الإشكال أن الآية نزلت في
[ ص: 58 ] قصة أحد، وقصة
رعل وذكوان بعدها ثم ظهرت لي علة الخبر وأن فيه إدراجا فإن قوله " حتى أنزل الله " منقطع من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عمن بلغه بين ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وهذا البلاغ لا يصح فيمن ذكرته قال ويحتمل أن يقال إن قصتهم كانت عقب ذلك وتأخر نزول الآية عن سببها قليلا ثم نزلت في جميع ذلك قلت: وورد في سبب نزولها أيضا
225 - ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه
وابن إسحق عن
nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله بن عمر قال
جاء رجل من قريش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال إنك تنهى عن السب ثم تحول فحول قفاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكشف استه فلعنه ودعا عليه فأنزل الله nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء الآية ثم أسلم الرجل فحسن إسلامه، مرسل غريب
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28861nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
221 - رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=660354أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ فِي وَجْهِهِ حَتَّى سَالَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هَذَا بِنَبِيِّهِمْ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ
222 - وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ nindex.php?page=hadith&LINKID=686261سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا اللَّهُمَّ الْعَنِ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ الْعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3795سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو اللَّهُمَّ الْعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=90صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ إِلَى آخِرِهَا فَتِيبَ عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ
223 - وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ قَالَ
الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرِ طَرِيقُ الْجَمْعِ بَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَعَا عَلَى الْمَذْكُورِينَ فِي صَلَاتِهِ بَعْدَ مَا وَقَعَ لَهُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَذْكُورِ يَوْمَ أُحُدٍ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فِي الْأَمْرَيْنِ مَعًا فِيمَا وَقَعَ لَهُ وَفِيمَا نَشَأَ عَنْهُ مِنَ الدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ قَالَ لَكِنْ يُشْكِلُ عَلَى ذَلِكَ
224 - مَا وَقَعَ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ nindex.php?page=hadith&LINKID=656800أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَقُولُ فِي الْفَجْرِ: اللَّهُمَّ الْعَنْ رَعْلًا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ، وَوَجْهُ الْإِشْكَالِ أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي
[ ص: 58 ] قِصَّةِ أُحُدٍ، وَقِصَّةُ
رَعْلٍ وَذَكْوَانَ بَعْدَهَا ثُمَّ ظَهَرَتْ لِي عِلَّةُ الْخَبَرِ وَأَنَّ فِيهِ إِدْرَاجًا فَإِنَّ قَوْلَهُ " حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ " مُنْقَطِعٌ مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَمَّنْ بَلَغَهُ بَيْنَ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ ، وَهَذَا الْبَلَاغُ لَا يَصِحُّ فِيمَنْ ذَكَرْتُهُ قَالَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ قِصَّتَهُمْ كَانَتْ عَقِبَ ذَلِكَ وَتَأَخَّرَ نُزُولُ الْآيَةِ عَنْ سَبَبِهَا قَلِيلًا ثُمَّ نَزَلَتْ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ قُلْتُ: وَوَرَدَ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَيْضًا
225 - مَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ
وَابْنُ إِسْحَقَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15959سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ
جَاءَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ إِنَّكَ تَنْهَى عَنِ السَّبِّ ثُمَّ تَحَوَّلَ فَحَوَّلَ قَفَاهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَشَفَ اسْتَهُ فَلَعَنَهُ وَدَعَا عَلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ الْآيَةَ ثُمَّ أَسْلَمَ الرَّجُلُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، مُرْسَلٌ غَرِيبٌ