سورة الأنفال
قوله تعالى: يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين
482 - روى أبو داود والنسائي وابن حبان عن والحاكم قال : ابن عباس يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول [ ص: 114 ] قال النبي - صلى الله عليه وسلم - من قتل قتيلا فله كذا وكذا ومن أسر أسيرا فله كذا وكذا فأما المشيخة فثبتوا تحت الرايات وأما الشبان فسارعوا إلى القتل والغنائم فقالت المشيخة للشبان أشركونا معكم فإنا كنا لكم ردءا ولو كان منكم شيء للجأتم إلينا فاختصموا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت
483 - وروى أحمد قال لما كان يوم بدر قتل أخي سعد بن أبي وقاص عمير فقتلت به سعيد بن العاص وأخذت سيفه فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال اذهب فاطرحه في القبض فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سلبي فما جاوزت إلا يسيرا حتى نزلت سورة الأنفال فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - اذهب فخذ سيفك عن
484 - وروى أبو داود والترمذي والنسائي سعد قال لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت يا رسول الله :إن الله قد شفى صدري من المشركين هب لي هذا السيف فقال هذا ليس لي ولا لك فقلت عسى أن يعطي هذا من لا يبلي بلائي فجاءني الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال إنك سألتني وليس لي وإنه قد صار لي وهو لك قال فنزلت يسألونك عن الأنفال عن
485 - ك : وأخرج عن ابن جرير مجاهد أنهم سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخمس بعد الأربعة الأخماس فنزلت يسألونك عن الأنفال الآية