ولو أنهم آمنوا    [ 103 ] 
موضع " أن " موضع رفع ، أي لو وقع إيمانهم ، و ( لو ) لا يليها إلا الفعل ظاهرا أو  [ ص: 254 ] مضمرا ؛ لأنها بمنزلة حروف الشرط إذ كانت لا بد لها من جواب ، وأن يليها الفعل . قال  محمد بن يزيد   : وإنما لم يجاز بها لأن سبيل حروف المجازاة كلها أن تقلب الماضي إلى معنى المستقبل ، فلما لم يكن هذا في " لو " لم يجز أن يجازى بها . قال  الأخفش سعيد   : ليس للو هنا جواب في اللفظ ، ولكن في المعنى ، والمعنى لأثيبوا . 
				
						
						
