ولكم في القصاص حياة    [ 179 ] 
رفع بالابتداء . وقراءة أبي ، وأبي الجوزاء   : ( ولكم في القصص ) شاذة ، والظاهر دل على غيرها . قال الله - عز وجل - : كتب عليكم القصاص في القتلى  فدل بعض الكلام على بعض ، والتفسير على القصاص . روى  سفيان الثوري  ، عن  السدي  ، عن أبي مالك :   " ولكم في القصاص حياة " قال : أن لا يقتل بعضكم بعضا . ثم قال : لعلكم تتقون  حذف المفعول لعلم السامع . روى الليث  عن ربيعة  في قوله : لعلكم تتقون  محارمكم وما نهيت بعضكم فيه عن بعض . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					