قال إنما أوتيته على علم    [78] 
تأوله  الفراء  على معنيين: أحدهما على فضل عندي، والآخر على علم فيما رأى، كما تقول: هذا كذا عندي، وقال  أبو إسحاق   : المعنى إنما أوتيته على علم بالتوراة، لأنه كان عالما بها وأنكر قول من قال: إنه كان يعمل الكيمياء، قال: لأن الكيمياء باطل لا حقيقة له. 
				
						
						
