( [فصل ] التاء المكسورة )

nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=47تلقاء أصحاب النار  تجاه أهل النار ، ونحو أهل النار . وكذلك nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22تلقاء مدين : تجاه مدين [ونحو مدين ] وقوله nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15من تلقاء نفسي : من عند [نفسي ] .

[ ص: 167 ] تبيان : تفعال من البيان [قال أبو محمد : ليس في الكلام مصدر على وزن (تفعال ) مكسور التاء إلا حرفين وهما (تبيان ) و (تلقاء ) ، فإنهما مصدران جاءا بكسر التاء . وأما الأسماء التي ليست بمصادر على هذا الوزن نحو (تميال ) و (تجفاف ) و (تبراك ) اسم موضع ، فهي مكسورة التاء . وسائر المصادر مما يجيء على هذا المثال فهو مفتوح التاء نحو (تمشاء ) و (ترماء ) وما أشبه ذلك ] .

nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=101تسع آيات بينات  منها خروج يده بيضاء من غير سوء ، أي من غير برص ، والعصا ، والسنون ، ونقص الثمرات ، والطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم ، آيات تسع .

والتين والزيتون : جبلان بالشام ، ينبتان التين والزيتون ، يقال لهما : طور تينا وطور زيتا بالسريانية ، ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنه قال تينكم الذي تأكلون ، وزيتكم الذي تعصرون .

( [فَصْلٌ ] التَّاءُ الْمَكْسُورَةُ )

nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=47تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ  تِجَاهَ أَهْلِ النَّارِ ، وَنَحْوَ أَهْلِ النَّارِ . وَكَذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22تِلْقَاءَ مَدْيَنَ : تِجَاهَ مَدْيَنَ [وَنَحْوَ مَدْيَنَ ] وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي : مِنْ عِنْدِ [نَفْسِي ] .

[ ص: 167 ] تِبْيَانٌ : تِفْعَالُّ مِنَ الْبَيَانِ [قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : لَيْسَ فِي الْكَلَامِ مَصْدَرٌ عَلَى وَزْنِ (تِفْعَالٍ ) مَكْسُورُ التَّاءِ إِلَّا حَرْفَيْنِ وَهُمَا (تِبْيَانٌ ) وَ (تِلْقَاءٌ ) ، فَإِنَّهُمَا مَصْدَرَانِ جَاءَا بِكَسْرِ التَّاءِ . وَأَمَّا الْأَسْمَاءُ الَّتِي لَيْسَتْ بِمَصَادِرَ عَلَى هَذَا الْوَزْنِ نَحْوَ (تِمْيَالٍ ) وَ (تِجْفَافٍ ) وَ (تِبْرَاكٍ ) اسْمُ مَوْضِعٍ ، فَهِيَ مَكْسُورَةُ التَّاءِ . وَسَائِرُ الْمَصَادِرِ مِمَّا يَجِيءُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ فَهُوَ مَفْتُوحُ التَّاءِ نَحْوَ (تَمْشَاءٍ ) وَ (تَرْمَاءٍ ) وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ] .

nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=101تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ  مِنْهَا خُرُوجُ يَدِهِ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ، أَيْ مِنْ غَيْرِ بَرَصِ ، وَالْعَصَا ، وَالسُّنُونَ ، وَنَقْصُ الثَّمَرَاتِ ، وَالطُّوفَانُ ، وَالْجَرَادُ ، وَالْقُمَّلُ ، وَالضَّفَادِعُ ، وَالدَّمُ ، آيَاتٌ تِسْعٌ .

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ : جَبَلَانِ بِالشَّامِ ، يُنْبِتَانِ التِّينَ وَالزَّيْتُونَ ، يُقَالُ لَهُمَا : طُورُ تِينَا وَطُورُ زِيتَا بِالسُّرْيَانِيَّةِ ، وَيُرْوَى عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ تِينَكُمُ الَّذِي تَأْكُلُونَ ، وَزَيْتُكُمُ الَّذِي تَعْصِرُونَ .