872 - قال : الم غلبت الروم وهم من بعد غلبهم سيغلبون [1 - 3]
أي: من بعد ما غلبوا، وقال بعضهم : (غلبت ) و : "سيغلبون" لأنهم كانوا حين جاء الإسلام غلبوا ثم غلبوا حين كثر الإسلام.
873 - وقال: "أساءوا السوءى " [10]
فـ"السوأى" مصدر هاهنا مثل: "التقوى".
874 - ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا [24]
فلم يذكر فيها "أن"؛ لأن هذا يدل على المعنى؛ وقال الشاعر [ طرفة بن العبد ]:
(294) ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
أراد: أن أحضر الوغى.
875- وقال: فطرت الله [30]
فنصبها على الفعل؛ كأنه قال : فطر الله تلك فطرة".
[ ص: 475 ] 876 - وقال : منيبين [31]
على الحال.
لأنه حين قال : فأقم وجهك [30]
قد أمره ، وأمر قومه، حتى كأنه قال : فأقيموا وجوهكم منيبين.
877- وقال : ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا [34]
فمعناه - والله أعلم - : فعلوا ذلك ليكفروا؛ وإنما أقبل عليهم فقال : "تمتعوا" فسوف تعلمون [34]
وقال بعضهم : فتمتعوا فسوف يعلمون كأنه : فقد تمتعوا فسوف يعلمون.
878 - وقال : " وإن تصبهم سيئة ...... إذا هم يقنطون " [36]
فقوله: إذا هم يقنطون ؛ هو الجواب ، لأن :إذا معلقة بالكلام الأول بمنزلة "الفاء".
[ ص: 476 ] 879 - فقال : وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين [49]
فرد : من قبله على : التوكيد نحو قوله: فسجد الملائكة كلهم أجمعون [سورة الحجر: 30]
880 - وقال: من قبل ومن بعد [4]
رفع؛ لأن "قبل"، و "بعد" مضمومتان؛ ما لم تضفهما؛ لأنهما غير متمكنتين، فإذا أضفتهما تمكنتا.