ويكره تمطيط الأذان    : أي تمديده والتغني به : أي التطريب  ،  ويستحب أن يكون المؤذن من ولد مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم   كبلال   وابن أم مكتوم  وأبي محذورة  وسعد القرظي  ،  فإن لم يكن فمن أولاد مؤذني أصحابه  ،  فإن لم يكن أحد منهم فمن أولاد الصحابة . قال في المجموع : ويسن أن يتحول المؤذن من مكان الأذان للإقامة  ولا يقيم وهو يمشي  ،  وأن يفصل المؤذن والإمام بين الأذان والإقامة  بقدر اجتماع الناس في محل الصلاة وبقدر فعل السنة التي قبلها  ،  ويفصل في المغرب بينهما بنحو سكتة لطيفة كقعود يسير لضيق وقتها ولاجتماع الناس لها عادة قبل وقتها  ،  وعلى تصحيح المصنف  من استحباب سنة للمغرب قبلها يفصل بقدر أدائها أيضا  ،  ويكره أذان الأعمى  حيث لم يكن معه بصير يعرف الوقت لأنه ربما غلط فيه أو يفوت على الناس أول الوقت 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					