( ويقول سبحان ربي العظيم ) للاتباع ، فقد ورد عن عقبة بن عامر أنه قال : { لما نزلت { فسبح باسم ربك العظيم } قال صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في ركوعكم ، ولما نزلت { سبح اسم ربك الأعلى } قال : اجعلوها في سجودكم } ووجه التخصيص أن الأعلى أبلغ من العظيم ، فجعل الأبلغ في التواضع للأفضل وهو السجود ، وأيضا فقد ورد { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد } فربما يتوهم قرب مسافة فسن سبحان ربي الأعلى : أي عن قرب المسافات ، زاد في التحقيق وغيره وبحمده ( ثلاثا ) للاتباع ويحصل أصل السنة بمرة كما اقتضاه كلام الروضة ، وأدنى الكمال ثلاث ثم خمس ثم سبع ثم تسع ثم إحدى عشرة وهو الأكمل وهذا للمنفرد وإمام من مر أما غيره فيقتصر على الثلاث كما أشار إليه بقوله ( ولا يزيد الإمام ) على الثلاث : أي يكره له ذلك للتخفيف على المقتدين ( ويزيد المنفرد ) وإمام من مر على ذلك { اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت ، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي } رواه مسلم ، زاد ابن حبان في صحيحه { وما استقلت به قدمي } بكسر الميم وسكون [ ص: 500 ] الياء ، ولفظة مخي مزيدة على المحرر وهي في الشرح والروضة ، وفيهما وفي المحرر : { وشعري وبشري بعد عصبي } وفي آخره { لله رب العالمين } ، قال في الروضة : وهذا مع الثلاث أفضل من مجرد أكمل التسبيح ، وتكره القراءة في الركوع وغيره من بقية الأركان غير القيام كما في المجموع .


