( و ) يسن   ( الذكر ) والدعاء ( بعدها ) أي الصلاة  والإكثار من ذلك  ،  فقد { كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم منها قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير  ،   [ ص: 551 ] اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت  ،  ولا ينفع ذا الجد منك الجد   } رواه الشيخان . 
وقال صلى الله عليه وسلم { من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين  ،  وحمد الله ثلاثا وثلاثين  ،  وكبر الله ثلاثا وثلاثين  ،  ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له  ،  إلى قوله : قدير  ،  غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر   }  ،  وكان صلى الله عليه وسلم { إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا  ،  وقال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام   } رواهما  مسلم    { وسئل صلى الله عليه وسلم أي الدعاء أسمع أي أقرب إلى الإجابة قال جوف الليل ودبر كل صلاة المكتوبات   } رواه الترمذي  ،  ويكون كل منهما سرا لكن يجهر بهما إمام يريد تعليم مأمومين فإذا تعلموا أسر . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					