( وقبلة العاجز عنها    ) لمرض وإن وجد موجها عند  الإمام  أو خوف مال : وكذا كل من سقط عنه الأركان  [ ص: 433 ]   ( جهة قدرته ) ولو مضطجعا بإيماء لخوف رؤية عدو ولم يعد لأن الطاعة بحسب الطاقة ( ويتحرى ) هو بذل المجهود لنيل المقصود ( عاجز عن معرفة القبلة ) بما مر ( فإن ظهر خطؤه لم يعد ) لما مر ( وإن علم به في صلاته أو تحول رأيه ) ولو في سجود سهو ( استدار وبنى ) حتى لو صلى كل ركعة لجهة  جاز ولو بمكة  أو مسجد مظلم ، ولا يلزمه قرع أبواب  [ ص: 434 ] ومس جدران ولو أعمى ، فسواه رجل بنى ولم يقتد الرجل به ولا بمتحر تحرى ; ولو ائتم بمتحر بلا تحر لم يجز إن أخطأ الإمام ، ولو سلم فتحول رأي مسبوق ولاحق استدار المسبوق واستأنف اللاحق ، ومن لم يقع تحريه على  [ ص: 435 ] شيء صلى لكل جهة مرة احتياطا ، ومن تحول رأيه لجهته الأولى استدار ، ومن تذكر ترك سجدة من الأولى استأنف 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					