الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) يفسدها ( أداء ركن ) حقيقة [ ص: 626 ] اتفاقا ( أو تمكنه ) منه بسنة ، وهو قدر ثلاث تسبيحات ( مع كشف عورة أو نجاسة ) مانعة أو وقوع لزحمة في صف نساء أو أمام إمام ( عند الثاني ) وهو المختار في الكل لأنه أحوط قاله الحلبي

التالي السابق


( قوله عند الثاني ) أي أبي يوسف . وقيل إن أبا حنيفة مع محمد حلية ( قوله في الكل ) أي كل المسائل المذكورة من الكشف وما بعده ، وقيد ذلك في شرح المنية في أواخر الكلام على الشرط الثالث بما إذا كان بغير صنعه . قال : أما إذا حصل شيء من ذلك بصنعه فإن الصلاة تفسد في الحال عندهم كما في القنية ا هـ ومشى عليه الشارح في باب شروط الصلاة . وفي الخانية وغيرها ما يدل على عدمه . قال في الحلية : والأشبه الأول ، وتقدم هناك تمام الكلام على ذلك فراجعه




الخدمات العلمية