( قوله ثم يدعو حتى تنجلي الشمس ) أي يدعو الإمام والناس معه حتى تنجلي الشمس  للحديث المتقدم أطلقه فأفاد أن الداعي مخير إن شاء دعا جالسا مستقبل القبلة ، وإن شاء دعا قائما يستقبل الناس بوجهه قال الحلواني  وهذا أحسن ، ولو قام ودعا معتمدا على عصا أو قوس  كان أيضا حسنا وأفاد بكلمة ثم أن السنة تأخير الدعاء عن الصلاة ; لأنه هو السنة في الأدعية وفي المحيط ، ولا يصعد الإمام على المنبر للدعاء ، ولا يخرج    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					