الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : سمعت مالكا يقول في نصراني باع خمرا بدينار أنه كره للمسلم أن يتسلف ذلك الدينار منه وكره أن يبيعه بذلك الدينار شيئا أو يعطيه فيه دراهم ويأخذ ذلك الدينار منه .

                                                                                                                                                                                      قال مالك : ولا يأكل من طعام اشتراه النصراني بذلك الدينار .

                                                                                                                                                                                      قال مالك : ولا بأس أن تقتضي ذلك الدينار من دين لك عليه .

                                                                                                                                                                                      قلت : فما فرق بين الدين إذا قضاني الدينار وإذا وهبه لي أو اشتريته منه لم يجز ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : لأن الله تبارك وتعالى قد أمر أن تؤخذ الجزية منهم .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية