قلت : أرأيت إن قال : أنا أنحر ابني بين الصفا  والمروة   ؟ 
قال : مكة  كلها منحر عندي وأرى عليه فيه الهدي ولم أسمعه من  مالك  ولكن في هذا كله يراد به الهدي . ألا ترى ليس هو عندي مقام إبراهيم   لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عند المروة  هذا المنحر وكل طرق مكة  وفجاجها منحر فهذا إذا ألزمه لقوله عند المقام  الهدي فهو عند المنحر أحرى أن يلزمه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					