قلت : أرأيت من له المسكن والخادم أيعطى من كفارة اليمين أم لا  ؟ فقال : سألت  مالكا  عن الرجل يعطي منها من له المسكن والخادم ، فقال : أما من له المسكن الذي لا فضل في ثمنه والخادم التي تكف وجه أهل البيت التي لا فضل في ثمنها فأرى أن يعطى من الزكاة ، وأرى كفارة اليمين بهذه المنزلة لأن الله تبارك اسمه قال في الإطعام في الكفارة { عشرة مساكين    } فالأمر فيهما واحد في هذا . وقال في الزكاة : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين    } . فهم هاهنا مساكين وها هنا مساكين 
				
						
						
