قلت : أكان  مالك  يكره أن يكون في القبلة مثل هذا الكتاب الذي كتب في مسجدكم بالفسطاط  ؟ 
قال : سمعت  مالكا  وذكر مسجد المدينة  وما عمل فيه من التزويق في قبلته  وغيره ، فقال : كره ذلك الناس حين فعلوه وذلك لأنه يشغل الناس في صلاتهم ينظرون إليه فيلهيهم ، قال  مالك    : ولقد بلغني أن  عمر بن عبد العزيز  لما ولي الخلافة أراد نزعه . فقيل له : إن ذلك لا يخرج كبير شيء من الذهب فتركه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					