الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت لو أن رجلا قال : لله علي أن أصوم المحرم فمرض المحرم أو أفطره متعمدا ؟ فقال : قال مالك : إن أفطره متعمدا فعليه قضاؤه وإن مرضه لم يكن عليه قضاؤه .

                                                                                                                                                                                      قلت : فإن قال لله علي أن أصوم المحرم فأفطر منه يوما وصام ما بقي ؟

                                                                                                                                                                                      قال : يقضي يوما مكان اليوم الذي أفطره إلا أن يكون أفطره من مرض .

                                                                                                                                                                                      قلت : وهذا قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية