في القراءة في رمضان وصلاة الأمير خلف القارئ قال : وسألت  مالكا  عن القراء في رمضان يقرأ كل رجل منهم في موضع سوى موضع صاحبه  ؟ فأنكر ذلك ، وقال : لا يعجبني . ولم يكن ذلك من عمل الناس ، وإنما اتبع هؤلاء فيه ما خف عليهم ليوافق ذلك ألحان ما يريدون وأصواتهم ، والذي كان عليه الناس يقرأ الرجل خلف الرجل من حيث انتهى الأول ، ثم الذي بعده على مثل ذلك ، قال : وهذا الشأن وهو أعجب ما فيه إلي . قال : وقال  مالك    : ليس ختم القرآن في رمضان  بسنة للقيام . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					