قال : وقال مالك : في وضع المؤذن إصبعيه في أذنيه في الأذان قال : ذلك واسع إن شاء فعل وإن شاء ترك ، قال : وكان مالك يكره التطريب في الأذان كراهية شديدة ، قال ابن القاسم : ورأيت [ ص: 159 ] المؤذنين بالمدينة لا يجعلون أصابعهم في آذانهم .
قلت لابن القاسم : هل الإقامة عند مالك في وضع اليدين في الأذنين بمنزلة الأذان ؟
قال : لا أحفظ منه شيئا وهو عندي مثله .


