قال : وقال  مالك    : إذا فرغ المؤذن من الإقامة انتظر الإمام قليلا قدر ما تستوي الصفوف  ثم يكبر ويبتدئ القراءة ولا يكون بين القراءة والتكبير شيء ، وقد كان  عمر   وعثمان  يوكلان رجالا لتسوية الصفوف فإذا أخبروهما أن قد استوت كبر ، قال وكان  مالك  لا يوقت للناس وقتا إذا أقيمت الصلاة يقومون عند ذلك ولكنه كان يقول : ذلك على قدر طاقة الناس فمنهم القوي ومنهم الضعيف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					