قلت : أرأيت إن أخر الرجل الحلاق حتى يرجع من منى  ولم يحلق أيام التشريق  ، أيكون عليه لذلك الدم أم لا في قول  مالك  ؟ وكيف بمن حلق في الحل ولم يحلق في الحرم في أيام منى   أو أخر الحلاق حتى رجع إلى بلاده  ؟ 
قال : أما الذي أخر حتى رجع إلى مكة  فلا شيء عليه ، وأما الذي ترك الحلاق حتى يرجع إلى بلاده ناسيا أو جاهلا فعليه الهدي ويقصر أو يحلق ، وأما الذي حلق في الحل في أيام منى  فلا أرى عليه شيئا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					