الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت له : وهل يكره مالك أكل سباع الوحش ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم ، قلت : أفكان مالك يرى الهر من السباع ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : لا أحب أن يؤكل الهر الوحشي ولا الأهلي ولا الثعلب . قلت : فهل تحفظ عن مالك أنه كره أكل شيء سوى سباع الوحش ، من الدواب والخيل والبغال والحمير ، وما حرم الله في التنزيل من الميتة والدم ولحم الخنزير ؟

                                                                                                                                                                                      قال : كان ينهى عما ذكرت ، فمنه ما كان يكرهه ، ومنه ما كان يحرمه . قال : وكان مالك لا يرى بأسا بأكل القنفذ واليربوع والضب والظرب والأرنب وما أشبه ذلك ، قال : ولا بأس بأكل الوبر عند مالك .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية