قلت : أرأيت إن شرب المحرم دواء فيه طيب أتكون عليه الفدية أم لا  في قول  مالك  ؟ 
قال : عليه الفدية في قوله ، قال    : وهذا رأيي ، قال : وذلك أني سألته عن الرجل المحرم يشرب الشراب فيه الكافور فكرهه ، قال ابن القاسم    : وهو عندي بمنزلة الزعفران يأكله بالملح وما أشبهه ، فقد كرهه وجعل  مالك  عليه الفدية وهو رأيي . 
				
						
						
