مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ .

وَزُهَيْرٌ هُوَ ابْنُ مُعَاوِيَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=11813وَأَبُو إِسْحَاقَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ .

وَالْحَدِيثُ قَدْ مَضَى فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفَتْحِ ، فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ هُنَاكَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16527عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12424إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، إِلَى آخِرِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ سُورَةَ الْكَهْفِ ، وَإِنَّمَا قَالَ : يَقْرَأُ وَفَرَسٌ لَهُ مَرْبُوطٌ فِي الدَّارِ .

قَوْلُهُ : كَانَ رَجُلٌ ، قِيلَ : هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=168أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ، قَوْلُهُ : " حِصَانٌ " بِكَسْرِ الْحَاءِ هُوَ الْفَحْلُ الْكَرِيمُ مِنَ الْخَيْلِ ، قَوْلُهُ : " بِشَطَنَيْنِ " تَثْنِيَةُ شَطَنٍ بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ الْحَبَلُ ، وَإِنَّمَا كَانَ الرَّبْطُ بِشَطَنَيْنِ لِأَجْلِ جُمُوحِهِ وَاسْتِصْعَابِهِ ، قَوْلُهُ : " فَتَغَشَّتْهُ " أَيْ : أَحَاطَتْ بِهِ سَحَابَةٌ ، قَوْلُهُ : " تَدْنُو " أَيْ : تَقْرُبُ ، قَوْلُهُ : " يَنْفِرُ " بِالنُّونِ وَالْفَاءِ مِنَ النَّفْرَةِ ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ يَنْقُزُ بِالْقَافِ وَالزَّايِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14961عِيَاضٌ : هُوَ خَطَأٌ ، فَإِنْ كَانَ مَا قَالَهُ مِنْ حَيْثُ الرِّوَايَةِ فَلَهُ وَجْهٌ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ حَيْثُ اللُّغَةِ فَلَيْسَ بِذَاكَ .

قَوْلُهُ : " تِلْكَ السَّكِينَةُ " nindex.php?page=treesubj&link=32494وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَفْسِيرِ السَّكِينَةِ ، فَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : هِيَ رِيحٌ هَفَّافَةٌ لَهَا وَجْهٌ كَوَجْهِ الْإِنْسَانِ ، وَعَنْهُ أَنَّهَا رِيحٌ خَجُوجٌ وَلَهَا رَأْسَانِ ، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : لَهَا رَأْسٌ كَرَأْسِ الْهِرِّ وَجَنَاحَانِ وَذَنَبٌ كَذَنَبِ الْهِرِّ ، وَعَنِ الرَّبِيعِ : هِيَ دَابَّةٌ مِثْلُ الْهِرِّ لِعَيْنَيْهَا شُعَاعٌ فَإِذَا الْتَقَى الْجَمْعَانِ أُخْرِجَتْ فَنَظَرَتْ إِلَيْهِمْ فَيَنْهَزِمُ ذَلِكَ الْجَيْشُ مِنَ الرُّعْبِ ، وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ : هِيَ طَسْتٌ مِنْ ذَهَبٍ مِنَ الْجَنَّةِ يُغْسَلُ فِيهَا قُلُوبُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَعَنِ ابْنِ مَالِكٍ : طَسْتٌ مِنْ ذَهَبٍ أَلْقَى فِيهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ الْأَلْوَاحَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْعَصَا ، وَعَنْ وَهْبٍ : رُوحٌ مِنَ اللَّهِ يَتَكَلَّمُ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ بَيَّنَ لَهُمْ مَا يُرِيدُونَ ، وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14676الضِّحَّاكِ : الرَّحْمَةُ ، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ : مَا يَعْرِفُونَ مِنَ الْآيَاتِ فَيَسْكُنُونَ إِلَيْهَا ، وَهُوَ اخْتِيَارُ nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيِّ ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ : الْمُخْتَارُ أَنَّهَا مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ فِيهِ طُمَأْنِينَةٌ وَرَحْمَةٌ وَمَعَهُ الْمَلَائِكَةُ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ لَفْظُ السَّكِينَةِ ، فَيُحْمَلُ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ وَرَدَتْ فِيهِ عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ مِنَ الْمَعَانِي الْمَذْكُورَةِ ، وَالَّذِي يَلِيقُ فِي الْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ قَوْلُ الضِّحَاكِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

قَوْلُهُ : " تَنَزَّلَتْ " فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15086الْكُشْمِيهَنِيِّ تَنَزَّلُ بِضَمِّ اللَّامِ عَلَى صِيغَةِ الْمُضَارِعِ وَأَصْلُهُ تَتَنَزَّلُ بِتَاءَيْنِ فَحُذِفَتْ إِحْدَاهُمَا .