الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5016 66 - حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة أنها قالت : ما لفاطمة ؟ ألا تتقي الله ؟ يعني : في قولها : لا سكنى ولا نفقة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وغندر بضم الغين المعجمة وسكون النون محمد بن جعفر وقد تكرر ذكره .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم أيضا عن محمد بن المثنى عن غندر .

                                                                                                                                                                                  قوله : " حدثني محمد بن بشار " قال الحافظ المزي أخرج البخاري هذا الحديث عن محمد ولم ينسبه وهو محمد بن بشار ، وكذا نسبه أبو مسعود .

                                                                                                                                                                                  قوله : " ما لفاطمة " أي : ما شأنها وما جرى عليها ، ألا تتقي الله يعني : ألا تخاف الله في قولها : المطلقة ألبتة لا نفقة لها ولا سكنى على زوجها ، والحال أنها تعرف قصتها يقينا في أنها إنما أمرت بالانتقال لعذر وعلة كانت بها ، وقال المهلب : إنكار عائشة على فاطمة فتياها بما أباح لها الشارع من الانتقال وتركه السكنى ولم يخبر بالعلة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية