1186  1243  - حدثنا  يحيى بن بكير ،  حدثنا  الليث ،  عن  عقيل ،  عن  ابن شهاب  قال : أخبرني  خارجة بن زيد بن ثابت ،  أن أم العلاء   -امرأة من الأنصار  بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنه اقتسم المهاجرون  قرعة ، فطار لنا  عثمان بن مظعون ،  فأنزلناه في أبياتنا ، فوجع وجعه الذي توفي فيه ، فلما توفي وغسل وكفن في أثوابه ، دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب ،  فشهادتي عليك لقد أكرمك الله . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : 
 [ ص: 398 ]  " وما يدريك أن الله قد كرمه ؟ " . فقلت : بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله ؟ فقال : "أما هو فقد جاءه اليقين ،  والله إني لأرجو له الخير ، والله ما أدري -وأنا رسول الله- ما يفعل بي " . قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا . 
حدثنا  سعيد بن عفير ،  حدثنا  الليث  مثله . وقال نافع بن يزيد  ، عن عقيل   : "ما يفعل به " وتابعه شعيب   وعمرو بن دينار   ومعمر   . [2687 ، 3929 ، 7003 ، 7004 ، 7018 - فتح: 3 \ 114] 
				
						
						
