الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3393 3586 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة.

                                                                                                                                                                                                                              حدثني بشر بن خالد، حدثنا محمد، عن شعبة، عن سليمان، سمعت أبا وائل يحدث، عن حذيفة أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- قال: أيكم يحفظ قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الفتنة؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ كما قال. قال هات إنك لجريء. قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". قال: ليست هذه، ولكن التي تموج كموج البحر. قال: يا أمير المؤمنين، لا بأس عليك منها، إن بينك وبينها بابا مغلقا. قال: يفتح الباب أو يكسر؟ قال: لا بل يكسر. قال: ذاك أحرى أن لا يغلق. قلنا: علم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط. فهبنا أن نسأله، وأمرنا مسروقا، فسأله فقال: من الباب؟ قال: عمر. [انظر: 525- مسلم: 144- فتح: 6 \ 603]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية