3532  [ ص: 344 ]  20 - باب: مناقب عمار  وحذيفة- رضي الله عنهما-  
 3742  - حدثنا  مالك بن إسماعيل،  حدثنا  إسرائيل،  عن  المغيرة،  عن  إبراهيم،  عن  علقمة،  قال: قدمت الشأم  فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا:  أبو الدرداء.  فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي، قال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة.  قال: أوليس عندكم  ابن أم عبد  صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان  على لسان نبيه- صلى الله عليه وسلم-؟ أوليس فيكم صاحب سر النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي لا يعلم أحد غيره؟ ثم قال: كيف يقرأ عبد الله:  والليل إذا يغشى  ؟ [الليل: 1]، فقرأت عليه: والليل إذا يغشى  والنهار إذا تجلى   (والذكر والأنثى) [الليل: 1 - 3]. قال: والله لقد أقرأنيها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من فيه إلى في.  [انظر: 3287، 1122- مسلم: 824- فتح: 7 \ 90] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					