3622  3834  - حدثنا  أبو النعمان،  حدثنا  أبو عوانة،  عن  بيان أبي بشر،  عن  قيس بن أبي حازم  قال: دخل  أبو بكر  على امرأة من أحمس  يقال لها: زينب،  فرآها لا تكلم، فقال: ما لها لا تكلم؟ قالوا: حجت مصمتة. قال لها: تكلمي، فإن هذا لا يحل،  هذا من عمل الجاهلية. فتكلمت، فقالت: من أنت؟ قال: امرؤ من المهاجرين. قالت: أي المهاجرين؟ قال: من قريش.  قالت: من أي قريش  أنت؟ قال: إنك لسئول، أنا أبو بكر.  قالت: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ قال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم. قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رءوس وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم؟ قالت: بلى. قال: فهم أولئك على الناس.  [فتح: 7 \ 147] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					