[ ص: 504 ] 37 - باب:
nindex.php?page=treesubj&link=29286هجرة الحبشة
وقالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قال النبي- صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=705290 "أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين". فهاجر من هاجر قبل المدينة، ورجع عامة من كان هاجر بأرض الحبشة إلى المدينة.
فيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى وأسماء عن النبي- صلى الله عليه وسلم-[انظر: 3136]
3872 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير، أن
nindex.php?page=showalam&ids=5414عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره،
nindex.php?page=hadith&LINKID=653583أن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا له: ما يمنعك أن تكلم خالك عثمان في أخيه الوليد بن عقبة وكان أكثر الناس فيما فعل به؟ قال عبيد الله: فانتصبت nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان حين خرج إلى الصلاة، فقلت له: إن لي إليك حاجة وهي نصيحة. فقال: أيها المرء، أعوذ بالله منك، فانصرفت، فلما قضيت الصلاة جلست إلى nindex.php?page=showalam&ids=83المسور وإلى ابن عبد يغوث، فحدثتهما بالذي قلت nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان وقال لي. فقالا: قد قضيت الذي كان عليك. فبينما أنا جالس معهما، إذ جاءني رسول عثمان، فقالا لي: قد ابتلاك الله. فانطلقت حتى دخلت عليه، فقال: ما نصيحتك التي ذكرت آنفا؟ قال: فتشهدت ثم قلت: nindex.php?page=treesubj&link=31273_31275_18064_33528_18288إن الله بعث محمدا- صلى الله عليه وسلم- وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله- صلى الله عليه وسلم- وآمنت به، وهاجرت الهجرتين الأوليين، وصحبت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ورأيت هديه، وقد أكثر الناس في شأن الوليد بن عقبة، فحق عليك أن تقيم عليه الحد. فقال لي: يا ابن أخي، أدركت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: قلت: لا، ولكن قد خلص إلي من علمه ما خلص إلى العذراء في سترها. قال: فتشهد عثمان فقال: إن الله قد بعث محمدا- صلى الله عليه وسلم- بالحق وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله- صلى الله عليه وسلم- وآمنت بما بعث به محمد- صلى الله عليه وسلم-. وهاجرت الهجرتين الأوليين كما قلت، وصحبت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وبايعته، والله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله، ثم استخلف الله أبا بكر، فوالله ما عصيته ولا غششته، ثم استخلف nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فوالله ما عصيته
[ ص: 505 ] ولا غششته، ثم استخلفت، أفليس لي عليكم مثل الذي كان لهم علي؟ قال: بلى. قال: فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم؟ فأما ما ذكرت من شأن الوليد بن عقبة، فسنأخذ فيه إن شاء الله بالحق قال: فجلد الوليد أربعين جلدة، وأمر nindex.php?page=showalam&ids=8عليا أن يجلده، وكان هو يجلده. وقال
يونس nindex.php?page=showalam&ids=12544وابن أخي الزهري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أفليس لي عليكم من الحق مثل الذي كان لهم؟ [قال أبو عبد الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49بلاء من ربكم [البقرة: 49]: ما ابتليتم به من شدة. وفي موضع: البلاء الابتلاء والتمحيص، من بلوته ومحصته أي: استخرجت ما عنده. يبلو: يختبر.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249مبتليكم [البقرة: 249]: مختبركم وأما قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49بلاء عظيم: النعم، وهي من أبليته، وتلك من ابتليته]. [انظر: 3696- فتح: 7 \ 187]
[ ص: 504 ] 37 - بَابٌ:
nindex.php?page=treesubj&link=29286هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ
وَقَالَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=705290 "أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ ذَاتَ نَخْلٍ بَيْنَ لَابَتَيْنِ". فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ، وَرَجَعَ عَامَّةُ مَنْ كَانَ هَاجَرَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ.
فِيهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى وَأَسْمَاءَ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-[انْظُرْ: 3136]
3872 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15241عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17248هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=5414عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=653583أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=83الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ قَالَا لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُكَلِّمَ خَالَكَ عُثْمَانَ فِي أَخِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ وَكَانَ أَكْثَرَ النَّاسُ فِيمَا فَعَلَ بِهِ؟ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَانْتَصَبْتُ nindex.php?page=showalam&ids=7لِعُثْمَانَ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً وَهْيَ نَصِيحَةٌ. فَقَالَ: أَيُّهَا الْمَرْءُ، أَعُوَذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَانْصَرَفْتُ، فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَّلَاةَ جَلَسْتُ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=83الْمِسْوَرِ وَإِلَى ابْنِ عَبْدِ يَغُوثَ، فَحَدَّثْتُهُمَا بِالَّذِي قُلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=7لِعُثْمَانَ وَقَالَ لِي. فَقَالَا: قَدْ قَضَيْتَ الَّذِي كَانَ عَلَيْكَ. فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ مَعَهُمَا، إِذْ جَاءَنِي رَسُولُ عُثْمَانَ، فَقَالَا لِي: قَدِ ابْتَلَاكَ اللَّهُ. فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا نَصِيحَتُكَ الَّتِي ذَكَرْتَ آنِفًا؟ قَالَ: فَتَشَهَّدْتُ ثُمَّ قُلْتُ: nindex.php?page=treesubj&link=31273_31275_18064_33528_18288إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ، وَكُنْتَ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَآمَنْتَ بِهِ، وَهَاجَرْتَ الْهِجْرَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ، وَصَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَرَأَيْتَ هَدْيَهُ، وَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِي شَأْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ، فَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدَّ. فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ أَخِي، أَدْرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: قُلْتُ: لَا، وَلَكِنْ قَدْ خَلَصَ إِلَيَّ مِنْ عِلْمِهِ مَا خَلَصَ إِلَى الْعَذْرَاءِ فِي سِتْرِهَا. قَالَ: فَتَشَهَّدَ عُثْمَانُ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ، وَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَآمَنْتُ بِمَا بُعِثَ بِهِ مُحَمَّدٌ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ كَمَا قُلْتَ، وَصَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبَايَعْتُهُ، وَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اسْتَخْلَفَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ
[ ص: 505 ] وَلَا غَشَشْتُهُ، ثُمَّ اسْتُخْلِفْتُ، أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ عَلَيَّ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَمَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَبْلُغُنِي عَنْكُمْ؟ فَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ شَأْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ، فَسَنَأْخُذُ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِالْحَقِّ قَالَ: فَجَلَدَ الْوَلِيدَ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً، وَأَمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا أَنْ يَجْلِدَهُ، وَكَانَ هُوَ يَجْلِدُهُ. وَقَالَ
يُونُسُ nindex.php?page=showalam&ids=12544وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ؟ [قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ [الْبَقَرَةِ: 49]: مَا ابْتُلِيتُمْ بِهِ مِنْ شِدَّةٍ. وَفِي مَوْضِعٍ: الْبَلَاءُ الِابْتِلَاءُ وَالتَّمْحِيصُ، مِنْ بَلَوْتُهُ وَمَحَّصْتُهُ أَيِ: اسْتَخْرَجْتُ مَا عِنْدَهُ. يَبْلُو: يَخْتَبِرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249مُبْتَلِيكُمْ [الْبَقَرَةِ: 249]: مُخْتَبِرُكُمْ وَأَمَّا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49بَلاءٌ عَظِيمٌ: النِّعَمُ، وَهِيَ مِنْ أَبْلَيْتُهُ، وَتِلْكَ مِنِ ابْتَلَيْتُهُ]. [انْظُرْ: 3696- فَتْحَ: 7 \ 187]