25499 10819 - (26030) - (6\239 - 240) عن عائشة، قالت
nindex.php?page=hadith&LINKID=705682قدمنا المدينة وهي أنجال وغرقد فاشتكى آل nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في عيادة أبي، فأذن لي، فأتيته فقلت: يا أبت كيف تجدك؟ قال:
كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
قالت قلت: هجر والله أبي، ثم أتيت عامر بن فهيرة فقلت أي عامر كيف تجدك؟ قال:
إني وجدت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه
قالت: فأتيت nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا فقلت يا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال كيف تجدك؟ فقال:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بفخ وحولي إذخر وجليل
[ ص: 391 ]
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، قال: nindex.php?page=treesubj&link=30693_30715_30719_18376_30710_30711_18938_16359_19770اللهم بارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، وحبب إلينا المدينة، كما حببت إلينا مكة، وانقل عنا وباءها إلى خم ومهيعة".
25499 10819 - (26030) - (6\239 - 240) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ
nindex.php?page=hadith&LINKID=705682قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَنْجَالٌ وَغَرْقَدٌ فَاشْتَكَى آلُ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ، فَاسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عِيَادَةِ أَبِي، فَأَذِنَ لِي، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
قَالَتْ قُلْتُ: هَجَرَ وَاللَّهِ أَبِي، ثُمَّ أَتَيْتُ عَامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ فَقُلْتُ أَيْ عَامِرُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ:
إِنِّي وَجَدْتُ الْمَوْتَ قَبْلَ ذَوْقِهِ إِنَّ الْجَبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فُوقِهِ
قَالَتْ: فَأَتَيْتُ nindex.php?page=showalam&ids=115بِلَالًا فَقُلْتُ يَا nindex.php?page=showalam&ids=115بِلَالُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ فَقَالَ:
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِفَخٍّ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ
[ ص: 391 ]
فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=30693_30715_30719_18376_30710_30711_18938_16359_19770اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، وَحَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ، كَمَا حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ، وَانْقُلْ عَنَّا وَبَاءَهَا إِلَى خُمٍّ وَمَهْيَعَةَ".