102 - قوله: (ص): "معرفة الاعتبار والمتابعات والشواهد" .
قلت: هذه العبارة توهم أن الاعتبار قسيم للمتابعة والشاهد وليس كذلك، بل الاعتبار هو : الهيئة الحاصلة في الكشف عن المتابعة والشاهد.
وعلى هذا فكان حق العبارة أن يقول:
nindex.php?page=treesubj&link=29137معرفة الاعتبار للمتابعة والشاهد .
وما أحسن قول شيخنا في منظومته:
الاعتبار سبرك الحديث هل تابع راو غيره فيما حمل
فهذا سالم من الاعتراض. - والله أعلم - .
102 - قَوْلُهُ: (ص): "مَعْرِفَةُ الِاعْتِبَارِ وَالْمُتَابَعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ" .
قُلْتُ: هَذِهِ الْعِبَارَةُ تُوهِمُ أَنَّ الِاعْتِبَارَ قَسِيمٌ لِلْمُتَابَعَةِ وَالشَّاهِدِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ، بَلْ الِاعْتِبَارُ هُوَ : الْهَيْئَةُ الْحَاصِلَةُ فِي الْكَشْفِ عَنِ الْمُتَابَعَةِ وَالشَّاهِدِ.
وَعَلَى هَذَا فَكَانَ حَقُّ الْعِبَارَةِ أَنْ يَقُولَ:
nindex.php?page=treesubj&link=29137مَعْرِفَةُ الِاعْتِبَارِ لِلْمُتَابَعَةِ وَالشَّاهِدِ .
وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ شَيْخِنَا فِي مَنْظُومَتِهِ:
الِاعْتِبَارُ سَبْرُكَ الْحَدِيثَ هَلْ تَابَعَ رَاوٍ غَيْرَهُ فِيمَا حَمَلَ
فَهَذَا سَالِمٌ مِنْ الِاعْتِرَاضِ. - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .