2074 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان الشيباني قال : حدثنا الحسن بن سهل الجعفري قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14129حسين بن علي عن أبي حزرة المديني عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=672005nindex.php?page=treesubj&link=1630_1631_22749_22752_32726_32808كان بين عائشة وبين بعض بني أخيها شيء ، فدخل عليها ، فلما جلس جيء بالطعام ، فقام إلى المسجد ، فقالت له : اجلس غدر ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يصلي أحدكم بحضرة الطعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان   .

قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : المرء مزجور عن الصلاة عند وجود [ ص: 431 ] البول والغائط ، والعلة المضمرة في هذا الزجر هي أن يستعجله أحدهما حتى لا يتهيأ له أداء الصلاة على حسب ما يجب من أجله ، والدليل على هذا تصريح الخطاب : ولا هو يدافعه الأخبثان ، ولم يقل ولا هو يجد الأخبثين ، والجمع بين الأخبثين قصد به وجودهما معا ، وانفراد كل واحد منهما لا اجتماعهما دون الانفراد .

أبو حزرة : يعقوب بن مجاهد .

2074 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14113الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14129حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي حَزْرَةَ الْمَدِينِيِّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14946الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=672005nindex.php?page=treesubj&link=1630_1631_22749_22752_32726_32808كَانَ بَيْنَ عَائِشَةَ وَبَيْنَ بَعْضِ بَنِي أَخِيهَا شَيْءٌ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَلَمَّا جَلَسَ جِيءَ بِالطَّعَامِ ، فَقَامَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَقَالَتْ لَهُ : اجْلِسْ غُدَرُ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ ، وَلَا وَهُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ   .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ : الْمَرْءُ مَزْجُورٌ عَنِ الصَّلَاةِ عِنْدَ وُجُودِ [ ص: 431 ] الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ ، وَالْعِلَّةُ الْمُضْمَرَةُ فِي هَذَا الزَّجْرِ هِيَ أَنْ يَسْتَعْجِلَهُ أَحَدُهُمَا حَتَّى لَا يَتَهَيَّأَ لَهُ أَدَاءُ الصَّلَاةِ عَلَى حَسَبِ مَا يَجِبُ مِنْ أَجْلِهِ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا تَصْرِيحُ الْخِطَابِ : وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ ، وَلَمْ يَقُلْ وَلَا هُوَ يَجِدُ الْأَخْبَثَيْنِ ، وَالْجَمْعُ بَيْنَ الْأَخْبَثَيْنِ قُصِدَ بِهِ وُجُودُهُمَا مَعًا ، وَانْفِرَادُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَا اجْتِمَاعُهُمَا دُونَ الِانْفِرَادِ .

أَبُو حَزْرَةَ : يَعْقُوبُ بْنُ مُجَاهِدٍ .