261  - وعن أبي هبيرة عائذ بن عمرو المزني   - وهو من أهل بيعة الرضوان رضي الله عنه - أن  أبا سفيان  أتى على  سلمان   وصهيب   وبلال  في نفر فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها فقال  أبو بكر  رضي الله عنه : أتقولون هذا لشيخ قريش  وسيدهم ؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : يا  أبا بكر  ، لعلك أغضبتهم ؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك   ! فأتاهم فقال : يا إخوتاه آغضبتكم ؟ قالوا : لا ، يغفر الله لك يا أخي . رواه  مسلم   . 
قوله: «مأخذها» أي لم تستوف حقها منه . وقوله: «يا أخي» روي بفتح الهمزة وكسر الخاء وتخفيف الياء وروي بضم الهمزة وفتح الخاء وتشديد الياء . 
				
						
						
