nindex.php?page=treesubj&link=28980وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام أي: ليس العهد إلا لهؤلاء الذين عاهدتم فلم ينكثوا، قيل: هم
بنو جذيمة بن الدئل، وقيل:
قريش. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم أي: فما أقاموا على الوفاء بعهدكم؛ فأقيموا لهم على مثل ذلك.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: فلم يستقيموا، فضرب الله لهم أجلا أربعة أشهر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة أي: كيف يكون لهم عهد، وإن يظهروا عليكم؛ لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد (الإل): العهد، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا: هو اسم من أسماء الله عز وجل.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك: القرابة،
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: الجوار،
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: الحلف،
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: اليمين، وأصله: من الأليل؛ وهو البريق، فسمي العهد (إلا) ؛ لظهوره.
و (الذمة) : العهد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك، nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد.
فمن جعل (الإل) أيضا العهد على هذا القول؛ فإن التكرير لاختلاف اللفظين.
[ ص: 225 ] nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: (الذمة) : التذمم.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وأكثرهم فاسقون : [أي: أكثرهم في شركهم متمردون، وجميع المشركين فاسقون].
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=9اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا يعني: المشركين في نقضهم العهود بأكلة أطعمهم إياها
أبو سفيان، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد.
النحاس: هذا لليهود، والأول للمشركين.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=11فإخوانكم في الدين أي: قد صاروا إذا فعلوا ما تقدم ذكره من أعمال الإسلام إخوانكم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم الآية:
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: كان النبي صلى الله عليه وسلم وادع أهل مكة سنة، وهو يومئذ بالحديبية، فحبسوه عن البيت، ثم صالحوه على أن يرجع، على ما قدمناه في غير هذا الموضع، فمكثوا ما شاء الله، ثم قاتل حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من خزاعة حلفاء بني أمية من كنانة، فأمدت بنو أمية حلفاءهم بالسلاح والطعام، فاستعانت خزاعة برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ [فنزلت هذه الآية، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم] أن يعين حلفاءه. [ ص: 226 ] ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12أئمة الكفر : رؤساؤه من
قريش، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12لا أيمان لهم أي: لا عهد لهم؛ لأنهم نقضوه، وخالفوا ما عقدوه، وكسر الهمزة من
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12لا أيمان لهم : يحتمل أن يكون بمعنى: لا إسلام لهم، ويحتمل أن يكون مصدر (أمنته إيمانا) من الذي ضده الخوف.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13وهموا بإخراج الرسول : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: هموا بإخراجه من
المدينة. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13وهم بدءوكم أول مرة أي: بدؤوا بقتال حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: بدؤوا بنقض العهد.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14ويشف صدور قوم مؤمنين : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي: يعني:
خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15ويتوب الله على من يشاء : منقطع مما قبله.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=16أم حسبتم أن تتركوا الآية.
المعنى: أم حسبتم أن تتركوا من غير أن تبتلوا بما يظهر به المؤمن والمنافق الظهور الذي يستحق به الثواب والعقاب.
و (الوليجة) : البطانة المداخلة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر الآية: أي: ما كان لهم ذلك في حال إقرارهم بالكفر.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: هو قول اليهودي: إنه يهودي، والنصراني: إنه نصراني، وعابد
[ ص: 227 ] الوثن: إنه مشرك.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله أي: من آمن بالله ورسوله؛ فدل على (الرسول) ما ذكر بعد من إقامة الصلاة وغيره؛ لأنه مما جاء به.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين : (عسى) : من الله تعالى واجبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وغيره.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19أجعلتم سقاية الحاج الآية.
(السقاية) : ما يتخذ لسقي الماء؛ والتقدير: أجعلتم أهل سقاية الحاج، أو لا يكون مع {سقاية} إضمار، ويكون مع
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19كمن آمن بالله ؛ أي: كإيمان من آمن بالله.
وروي: أن المشركين سألوا اليهود، فقالوا: نحن سقاة الحاج، وعمرة
المسجد الحرام، أفنحن أفضل أم
محمد وأصحابه؟ فقالت اليهود: أنتم أفضل.
وقيل: إن المسلمين الذين هاجروا وجاهدوا تفاخروا مع المسلمين الذين لم يهاجروا، ولم يجاهدوا، فأعلم الله تعالى أن
المهاجرين المجاهدين أعظم درجة عند الله.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي، وغيره: افتخر
nindex.php?page=showalam&ids=8علي والعباس وشيبة؛ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس: أنا أسقي حاج
بيت الله، وقال
شيبة: أنا أعمر
مسجد الله، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي: أنا هاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فنزلت.
[ ص: 228 ] nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: عير المسلمون
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس وأصحابه يوم
بدر بالشرك، فافتخر
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بالسقاية؛ فنزلت الآيتان.
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين: خرج
nindex.php?page=showalam&ids=8علي من
المدينة إلى
مكة فقال
nindex.php?page=showalam&ids=18للعباس: يا عم؛ ألا تمضي إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أنا أعمر
البيت، وأحجه؛ فنزلت الآية.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=20وأولئك هم الفائزون أي: الفائزون بالجنة، الناجون من النار، و (الفائز) : الظافر ببغيته.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=24قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم الآية.
قوله: {وعشيرتكم} : (العشيرة) : الجماعة التي ترجع إلى عقد واحد؛ كـ (عقد العشرة) .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=24وأموال اقترفتموها أي: اكتسبتموها، وأصل (الاقتراف) : اقتطاع الشيء عن مكانه إلى غيره، وهذا كله فيما منعهم من الهجرة من هذه الأشياء.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=24فتربصوا حتى يأتي الله بأمره يعني: فتح
مكة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد.
الحسن: حتى يأتي الله بعقوبة عاجلة أو آجلة.
nindex.php?page=treesubj&link=28980وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَيْ: لَيْسَ الْعَهْدُ إِلَّا لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ فَلَمْ يَنْكُثُوا، قِيلَ: هُمْ
بَنُو جَذِيمَةَ بْنِ الدُّئِلِ، وَقِيلَ:
قُرَيْشٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ أَيْ: فَمَا أَقَامُوا عَلَى الْوَفَاءِ بِعَهْدِكُمْ؛ فَأَقِيمُوا لَهُمْ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: فَلَمْ يَسْتَقِيمُوا، فَضَرَبَ اللَّهُ لَهُمْ أَجَلًا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً أَيْ: كَيْفَ يَكُونُ لَهُمْ عَهْدٌ، وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ؛ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ (الْإِلُّ): الْعَهْدُ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَيْضًا: هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ: الْقَرَابَةُ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: الْجِوَارُ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: الْحَلِفُ،
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: الْيَمِينُ، وَأَصْلُهُ: مِنَ الْأَلِيلِ؛ وَهُوَ الْبَرِيقُ، فَسُمِّيَ الْعَهْدُ (إِلًّا) ؛ لِظُهُورِهِ.
وَ (الذِّمَّةُ) : الْعَهْدُ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ، nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ.
فَمَنْ جَعَلَ (الْإِلَّ) أَيْضًا الْعَهْدَ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ؛ فَإِنَّ التَّكْرِيرَ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ.
[ ص: 225 ] nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: (الذِّمَّةُ) : التَّذَمُّمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ : [أَيْ: أَكْثَرُهُمْ فِي شِرْكِهِمْ مُتَمَرِّدُونَ، وَجَمِيعُ الْمُشْرِكِينَ فَاسِقُونَ].
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=9اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ فِي نَقْضِهِمُ الْعُهُودَ بِأَكْلَةٍ أَطْعَمَهُمْ إِيَّاهَا
أَبُو سُفْيَانَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ.
النَّحَّاسُ: هَذَا لِلْيَهُودِ، وَالْأَوَّلُ لِلْمُشْرِكِينَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=11فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ أَيْ: قَدْ صَارُوا إِذَا فَعَلُوا مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ أَعْمَالِ الْإِسْلَامِ إِخْوَانَكُمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ الْآيَةَ:
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَادَعَ أَهْلَ مَكَّةَ سَنَةً، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِالْحُدَيْبِيَةِ، فَحَبَسُوهُ عَنِ الْبَيْتِ، ثُمَّ صَالَحُوهُ عَلَى أَنْ يَرْجِعَ، عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ، فَمَكَثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَاتَلَ حُلَفَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُزَاعَةَ حُلَفَاءَ بَنِي أُمَيَّةَ مِنْ كِنَانَةَ، فَأَمَدَّتْ بَنُو أُمَيَّةَ حُلَفَاءَهُمْ بِالسِّلَاحِ وَالطَّعَامِ، فَاسْتَعَانَتْ خُزَاعَةُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ [فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، وَأُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] أَنْ يُعِينَ حُلَفَاءَهُ. [ ص: 226 ] وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12أَئِمَّةَ الْكُفْرِ : رُؤَسَاؤُهُ مِنْ
قُرَيْشٍ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12لا أَيْمَانَ لَهُمْ أَيْ: لَا عَهْدَ لَهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ نَقَضُوهُ، وَخَالَفُوا مَا عَقَدُوهُ، وَكَسْرُ الْهَمْزَةِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12لا أَيْمَانَ لَهُمْ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى: لَا إِسْلَامَ لَهُمْ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرَ (أَمَّنْتُهُ إِيمَانًا) مِنَ الَّذِي ضِدُّهُ الْخَوْفُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: هَمُّوا بِإِخْرَاجِهِ مِنَ
الْمَدِينَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَيْ: بَدَؤُوا بِقِتَالِ حُلَفَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقِيلَ: بَدَؤُوا بِنَقْضِ الْعَهْدِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ: يَعْنِي:
خُزَاعَةَ حُلَفَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ : مُنْقَطِعٌ مِمَّا قَبْلَهُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=16أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا الْآيَةَ.
الْمَعْنَى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا مِنْ غَيْرِ أَنْ تُبْتَلَوْا بِمَا يَظْهَرُ بِهِ الْمُؤْمِنُ وَالْمُنَافِقُ الظُّهُورَ الَّذِي يَسْتَحِقُّ بِهِ الثَّوَابَ وَالْعِقَابَ.
وَ (الْوَلِيجَةُ) : الْبِطَانَةُ الْمُدَاخِلَةُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ الْآيَةَ: أَيْ: مَا كَانَ لَهُمْ ذَلِكَ فِي حَالِ إِقْرَارِهِمْ بِالْكُفْرِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: هُوَ قَوْلُ الْيَهُودِيِّ: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ، وَالنَّصْرَانِيِّ: إِنَّهُ نَصْرَانِيٌّ، وَعَابِدِ
[ ص: 227 ] الْوَثَنِ: إِنَّهُ مُشْرِكٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ أَيْ: مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ؛ فَدَلَّ عَلَى (الرَّسُولِ) مَا ذُكِرَ بَعْدُ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَغَيْرِهِ؛ لِأَنَّهُ مِمَّا جَاءَ بِهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=18فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ : (عَسَى) : مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَاجِبَةٌ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ الْآيَةَ.
(السِّقَايَةُ) : مَا يُتَّخَذُ لِسَقْيِ الْمَاءِ؛ وَالتَّقْدِيرُ: أَجَعَلْتُمْ أَهْلَ سِقَايَةِ الْحَاجِّ، أَوْ لَا يَكُونُ مَعَ {سِقَايَةَ} إِضْمَارٌ، وَيَكُونُ مَعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ؛ أَيْ: كَإِيمَانِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ.
وَرُوِيَ: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ سَأَلُوا الْيَهُودَ، فَقَالُوا: نَحْنُ سُقَاةُ الْحَاجِّ، وَعَمَرَةُ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، أَفَنَحْنُ أَفْضَلُ أَمْ
مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ؟ فَقَالَتِ الْيَهُودُ: أَنْتُمْ أَفْضَلُ.
وَقِيلَ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا تَفَاخَرُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ لَمْ يُهَاجِرُوا، وَلَمْ يُجَاهِدُوا، فَأَعْلَمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ
الْمُهَاجِرِينَ الْمُجَاهِدِينَ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ، وَغَيْرُهُ: افْتَخَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ وَشَيْبَةُ؛ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسُ: أَنَا أَسْقِي حَاجَّ
بَيْتِ اللَّهِ، وَقَالَ
شَيْبَةُ: أَنَا أُعَمِّرُ
مَسْجِدَ اللَّهِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ: أَنَا هَاجَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَنَزَلَتْ.
[ ص: 228 ] nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: عَيَّرَ الْمُسْلِمُونَ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسَ وَأَصْحَابَهُ يَوْمَ
بَدْرٍ بِالشِّرْكِ، فَافْتَخَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسُ بِالسِّقَايَةِ؛ فَنَزَلَتِ الْآيَتَانِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنُ سِيرِينَ: خَرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ مِنَ
الْمَدِينَةِ إِلَى
مَكَّةَ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=18لِلْعَبَّاسِ: يَا عَمِّ؛ أَلَا تَمْضِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: أَنَا أُعَمِّرُ
الْبَيْتَ، وَأَحُجُّهُ؛ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=20وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ أَيِ: الْفَائِزُونَ بِالْجَنَّةِ، النَّاجُونَ مِنَ النَّارِ، وَ (الْفَائِزُ) : الظَّافِرُ بِبُغْيَتِهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=24قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ الْآيَةَ.
قَوْلُهُ: {وَعَشِيرَتُكُمُ} : (الْعَشِيرَةُ) : الْجَمَاعَةُ الَّتِي تَرْجِعُ إِلَى عَقْدٍ وَاحِدٍ؛ كَـ (عَقْدِ الْعَشَرَةِ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=24وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا أَيِ: اكْتَسَبْتُمُوهَا، وَأَصْلُ (الِاقْتِرَافِ) : اقْتِطَاعُ الشَّيْءِ عَنْ مَكَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ، وَهَذَا كُلُّهُ فِيمَا مَنَعَهُمْ مِنَ الْهِجْرَةِ مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=24فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ يَعْنِي: فَتْحَ
مَكَّةَ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ.
الْحَسَنُ: حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِعُقُوبَةٍ عَاجِلَةٍ أَوْ آجِلَةٍ.